الروح ،،

كفنٌ أنيقٌ لمعاني الأوطان فينا
ثم ما أن نهدأ حتى تُهدهدنا "الغربة "



تنهيدة ,,

رمقُ الصباح يخرج مع أول " الأنفاس "
لكنها سريعاً ما تعفوا عني.. وتتركني لحرية الإختيار


قناع ،،

وجهٌ شاحب يطلُ في الأرجاء , ويتلبسُ مَن هم حولنا فنكون " صوراً " لبشر


الحبيب ،،

مفقودٌ في شظايا الصواريخ ، أبحث عنه في مراسم التأبين دوماً لأجده بين كل شهيد
ويبحث عني بين صور المتقاميرين عليه ..


الألوان ،،

بات كلُ شيءٍ لي رمادي المنظر إلا صورة الدماء , بقيت أحمر قاني في يدي
كالحناء ترسم نقوش الموت حتى في خطوط الكف ..



المستحيل ،،

بأن أشاهد فتى يصارع دبابة على مرأى من عيني .. وأن أصارع الوسادة خوفاً من ضياع الحلُم
فأيهما أحق بالمستحيل هنا؟


النجوم ،،

منازل تُبنى لغير القاطنين على الأرض , تتلألأ فوق السماء فقط وإن حدث وهوت على الأرض . تحترق فور وصولها إلى غلاف الأرض ..



زنابق ,,

تتفتح دوماً مناجية ربها... بجوابٍ شافي .. كنجم يتيه فور الخشوع
كما في صلوات الفجر ...



د. ليلى
6-11-2