ذكريات نحن لها

ون
أن أدري وجدت نفسي حاملا لقلمي ،أقصد ونيسي في وحدتي ،أخط على ورقة بيضاء
ذنبها الوحيد هو أنها تحت رحمة قلمي الذي أصبح حبره من آلامي وحزني،أحكي
لنفسي ذكريات أحن لها، لأيام كنا فيها كطفل صغير، يلعب يرسم يخطط يصنع
ألعابا بخياله الصغير،تتوالى الأيام ونكبر وتكبر معنا أحزاننا، أفراحنا،
ولو قليلة لا يهم ،نبدأ في صراع مع شيء إسمه زمن ، هههه تخيل ،حتى إسمه لم
نكن نعرفه،يضحكنا يبكينا يفعل بنا ما يشاء،لكن ليس له ذنب فنحن من
يختارالطريق الذي يسلكها ،نبدأ في تكوين صداقات
علات بريئة كبرائة طفل،تتطور هذه العلاقات،من صديق إلى صديقة لكن هذه لا
تكفي فنبدأ رحلة بحث قد تطول تقصر لكن نبحث،نبحث عن شيء في ذاخلنا لا نعرف
ما هو !!إحساس ينتابنا شعور جميل قد يحزننا… يبكينا أحيانا ،لكن طعمه جميل
،يأخذنا إلى عالم آخر دون أن نسأل إلى أين…!!!دون أن نلتفت خلفنا ،ألم أقل
إنه إحساس جميل……!!!!،،فتحيا فينا حب المعرفة حب الإكتشاف نبدأ في طرح
أسئلة لا جواب لها ماهذا الشيء؟؟ماهو ….لا جواب ،وأحيانا يشدنا الحنين إلى
ونيس رفيق ولحدتنا شخص ينقصنا قد نتعب قليلا في لعثور عليه لكن لا يهم، المهم هو أن نجد شخصا نكمل معه مشوار البحث ،تأخذنا رحلة البحث إلى كوكب آخر ،تولد فينا أشياء
جميلة قد تجرحنا بعد ذالك لكن لا يهم فقد تتحول إلى ذكرى نتذكرها ودمعاتًٌ
تنزل لكن هذه هي الحياة ،هذا هو جواب ذالك السؤال عرفتوه أليس
كذالك..!!!!وهذه ذكريات نحن لها..يوسف ….
الملك الحزين….ذكريات نحن لها

» ذكريات الانتصارات العظيمة