مقتطفات من الحياة ...

زائر

فن التعامل مع الآخرين

" سئل فيلسوف، متى أصبحت فيلسوفاً، فقال :
حين أصبحت أتحدث والناس لا يفهمون .

وسئل عظيم متى أصبحت عظيماً، فقال :
حين أصبحت أتحث والناس يصغون ويفهمون "

يضع سره في أضعف خلقه !!

" استيقظ ذات يوم أسد من نومه لأن فأراً سار فوق وجهه،
فأمسك الأسد به وهم بقتله لولا توسل الفأر إليه،
بأن لو أخلى سبيله سيرد إليه جميله يوماً ما،
فابتسم الأسد وأخلى سبيله إشفاقاً عليه.
وحدث ذات يوم أن قبض أحد الصيادين
على الأسد وربطه إلى جذع شجرة،
فأخذ الأسد يزأر ويستغيث،
فسمعه الفأر وجاءه مستجيباً
مسرعاً، وأخذ يقضم الحبل
حتى أستطاع الأسد الفرار."

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :( طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس )

"
تقول أسطورة قديمة : يولد كل إنسان وفي عنقه حقيبتان، إحداهما صغيرة
والأخرى كبيرة، فأما الصغيرة فهي من خلفه مليئة بعيوبه، وأما الكبيرة فهي
من قبله مليئة بعيوب الآخرين ."

الطبع يغلب التطبع !!

" قال الصغير لأمه الظبية : إنك أضخم من الكلب، وأسرع منه في الجري، ولك قرون تذودين بها عن نفسك، فلماذا تخافين منه،
فأجابت الأم: إن ما تقوله يا صغيري صحيح، ولكن
لدى سماعي نباح الكلب ترتعد فرائصي،
ولا أقاوم رغبتي في الهرب ."

أن أسلمتك شري فتلك نعمة أمنها عليك !!

" تناول الثعلب طعامه فعلقت عظمة في حلقه،
فسمع الديك أنينه، فجاءه وساعده في
استخراج العظمة مقابل مكافئة،
فلما أنجز الديك مهمته طلب
المكافئة،فقال له الثعلب:
أولا يكفيك أن أدخلت
رأسك في فمي وأخرجته
سالماً........!! "

الإقناع خير من الإكراه !!

" تشاجرت رياح الشمال والشمس بسبب ادعاء كل منهما القوة
لنفسها دون غيرها.
واتفقتا على أن يكون القوي منهما هو الذي يستطيع
أن يجرد الرجل عابر السبيل من معطفه.
بدأت رياح الشمال تهب بكل ما أتيت من قوة،
في حين ذهبت الشمس واختبأت تحت الغمامة ،
لكن كلما ازدادت الرياح هبوباً وعصفاً
شد الرجل عابر السبيل معطفه حول نفسه.
وبعد أن فقدت الرياح كل أمل لها في النصرة، طلبت إلى الشمس
أن تريها ماذا يمكن أن تفعل. فخرجت الشمس من تحت الغمامة
وابتسمت له ابتسامة هادئة، فما كان من الرجل

إلا أن خلع معطفه . فالإقناع خير من الإكراه ."

تحياتي لكم ولكل من تحبون

زائر

نورت بمرورك

شكراااااااااا

زائر

اسعدني مروركما

شكراااااااااااااااااااا

زائر

نورت بمرورك

» مقتطفات اعجبتني
» طريق الحياة... ¤°/ ..
» دروس من الحياة
» الحياة اوراق
» هكذا علمتني الحياة