في مساء نرجسي الطلعة
وشوشتني تكات المطر..
تسقط كالشجن
تسقط كالقبل
وانا بين يديه ارتعش..
.. أطلب الدفء،
وعلى الحان انفاسه..
وبرفقة [معزوفة مونامور]..
أغفو على كفه المخملية
أحتمي من نظرته المسكرة
أرتمي على سرير حلم
ثم أرحل الى صفحات العمر..
برفقة أنهمار المطر،
يسطرني فوق خياله.. قمة،
يبعثرني مع فراشات الضوء.. نجمة،
وافر منه..
برقصة ساحرة،
بنظرة راغبة،
فيسقط بين ذراعيّ..
يناجي ذروة القبل،
كالعاشقة..
ابحث عنه في الروايات وقصص الغرام
ابحث عنه بين إزدحام العناوين والاخبار
أو بين المسافرين في محطة الغياب..!!
فأجد نفسي دون رفيق
ودون حبيب،
فتسخر منا غيمة عابرة،
وثقل الانتظار..
أهلك المكان..بغيوم القلق،
كنت شاردة
وسأبقى حائرة،
أتنفس عطرك الرجولي..
أشتاق لعناق القبل..!!
هل تسمع تكة على باب قلبي
هل لمست حبك في روحي
أو هل أحيا وأموت على ذكرى..!!
يا من فقدت الامس والغد..!!
أحبك أنت وفقط..!!