ابن كثير يصف الروافض بالجهل وقلة العقل وبالطائفة المخذولة+ أقوال شيخ الاسلام فى حكم ساب الصحابة

ان
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

اما بعد
فهذه بعض أقوال ابن كثير عن الرافضة جمعتها من تفسيره ودعمتها ببعض أقوال
شيخ الاسلام ابن تيمية فى حكم سب الصحابة وأمهات المؤمنين

وصف ابن كثير للرافضة بالجهل وقلة العقل
وصف ابن
كثير رحمه الله فى تفسيره الرافضة بالجهل وقلة العقل فقال بعد أن
ساق الحديث الذى فيه ذكر الخلفاء الاثنى عشر الذين ذكرهم الرسول صلى الله
عليه وسلم والذى أخرجاه فى الصحيحين من حديث جابر بن سَمُرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا". ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت عَلَيّ، فسألت أبي: ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: "كلهم من قريش".

وهذا
لفظ مسلم ومعنى هذا الحديث البشارة بوجود اثني عشر خليفة صالحًا يقيم
الحق ويعدل فيهم، ولا يلزم من هذا تواليهم وتتابع أيامهم، بل قد وجد منهم
أربعة على نَسَق، وهم الخلفاء الأربعة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، رضي
الله عنهم، ومنهم عمر بن عبد العزيز بلا شك عند الأئمة، وبعض بني العباس.
ولا تقوم الساعة حتى تكون ولايتهم لا محالة، والظاهر أن المهدي
المبشر به في الأحاديث الواردة بذكره: أنه يُواطئُ اسمُه اسم النبي صلى
الله عليه وسلم، واسم أبيه اسم أبيه، فيملأ الأرض عدْلا وقِسْطًا، كما ملئت
جَوْرا وظُلْمًا، وليس هذا بالمنتظر الذي يتوهم الرافضة وجوده ثم ظهوره من
سرداب "سَامرّاء". فإن ذلك ليس له حقيقة ولا وجود بالكلية، بل هو من
هَوَسِ العقول السخيفة، وَتَوَهُّم الخيالات الضعيفة، وليس المراد بهؤلاء
الخلفاء الاثني عشر الأئمة الذين يعتقد فيهم الاثنا عشرية من الروافض،
لجهلهم وقلة عقلهم.

ملخص القول

1-أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشّر بوجود اثنى عشر خليفة صالحا وهم من قريش

2- قال ولايلزم تواليهم أوتتابع أيامهم وذكر الخلفاء الراشدين الاربعة وقال منهم عمربن عبدالعزيز عند الائمة وقال الظاهر ان المهدى منهم وانهم غير الائمة الذين يعتقد فيهم الروافض

3-ذكر ابن أبى العز أن الاثنى عشر [size=16]:
الخلفاء الراشدون الأربعة، ومعاوية، وابنه يزيد، وعبد الملك بن مروان،
وأولاده الأربعة، وبينهم عمر بن عبد العزيز، ثم أخذ الأمر في الانحلال.وانا
أقول كما قال النووى فى شرح مسلم والله أعلم بمراد نبيه [/size]

[size=16]4-
أن المهدى الذى بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم يُواطئُ اسمُه اسم
النبي صلى الله عليه وسلم، واسم أبيه اسم أبيه، فيملأ الأرض عدْلا
وقِسْطًا، كما ملئت جَوْرا وظُلْمًا، وليس هذا بالمنتظر الذي يتوهم الرافضة
وجوده [/size]

[size=16]5-أن الذى تقوله من أن مهديهم المنتظر موجود [/size][size=16]وينتظرون ظهوره من سرداب "سَامرّاء". ليس له حقيقة ولا وجود بالكلية، بل هو من هَوَسِ العقول السخيفة، وَتَوَهُّم الخيالات الضعيفة[/size]

الجن تصف الرافضة بأنهم من أشر أهل الاهواء فيهم

قال
ابن كثير فى موضع ءاخر من تفسيره وقال أحمد بن سليمان النجاد في أماليه،
حدثنا أسلم بن سهل بحشل، حدثنا علي بن الحسن بن سليمان -هو أبو الشعثاء
الحضرمي، شيخ مسلم-حدثنا أبو معاوية قال: سمعتُ الاعمش يقول: تروح إلينا
جني، فقلت له: ما أحب الطعام إليكم؟ فقال الأرز. قال: فأتيناهم به، فجعلت
أرى اللقم ترفع ولا أرى أحدا. فقلت: فيكم من هذه الأهواء التي فينا؟ قال:
نعم. قلت: فما الرافضة فيكم ؟ قال شرنا. عرضت(أى ابن كثير) هذا الإسناد
على شيخنا الحافظ أبي الحجاج المِزِّي فقال: هذا إسناد صحيح إلى الأعمش.

وصف ابن كثير للرافضة بالطائفة المخذولة

قال ابن كثير فى سياق تفسيره لقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )قد
أخبر الله العظيم أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار
والذين اتبعوهم بإحسان: فيا ويل من أبغضهم أو سَبَّهم أو أبغض أو سبَّ
بعضهم، ولا سيما سيدُ الصحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم، أعني الصديق
الأكبر والخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة، رضي الله عنه، فإن الطائفة
المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويُبغضونهم ويَسُبُّونهم، عياذًا
بالله من ذلك. وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة، وقلوبهم منكوسة، فأين هؤلاء
من الإيمان بالقرآن، إذ يسبُّون من رضي الله عنهم؟ وأما أهل السنة فإنهم
يترضون عمن رضي الله عنه، ويسبون من سبه الله ورسوله، ويوالون من يوالي
الله، ويعادون من يعادي الله، وهم متبعون لا مبتدعون، ويقتدون ولا يبتدون
ولهذا هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون.

فائدة

وذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه
الله تعالى فى كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول حكم من سب أصحاب رسول
الله وقد رقمته ليسهل فهمه ولمن شاء المزيد قليرجع الى الكتاب المذكور
ءانفا

قال رحمه الله

1-أمَّا
من اقترن بسبهِ دعوى أنَّ عليًّا إلهٌ، أو أَنَّهُ كان هوَ النبيّ وإنّما
غلطَ جبريلُ في الرسالةِ، فهذا لا شكَّ في كفرِهِ، بل لا شكَّ في كفرِ من
توقفَ في تكفيرِهِ وكذلك
من زعم منهم أن القُرْآنَ نُقِصَ منهُ آياتٌ وكُتمتْ، أو زعم أن لهُ
تَأْوِيْلاَتٍ باطنة تسقطُ الأعمالَ المشروعةَ، ونحوَ ذلكَ، وهؤُلاءِ
يسمونَ القَرَامِطَةُ والباطنيةُ، ومنهمُ التناسخيَّةُ، وهؤلاءِ لاَ
خِلاَفَ فِي كُفْرِهِمْ.

2-وأما
من سبهم سبّاً لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم ـ مثل وصف بعضهم بالبخل،
أو الجبن، أو قلةِ العلمِ، أو عدمِ الزهدِ، ونحو ذلك ـ فهذا هو الذي
يستحقُّ التأديبَ والتعزيرَ، ولا يُحكمُ بكفرهِ بمجردِ ذلك، وعلى هذا يحملُ
كلامُ من لم يكفرهم من العلماءِ.

3-وأما من لعن وقبحَ مطلقاً فهذا محلُّ الخلافِ فيهم، لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد.

4-وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله e
إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً، أو أنهم فسَّقوا عامتهم، فهذا
لا ريب أيضاً في كفرهِ، فإِنَّهُ مكذبٌ لما نصهُ القرآنُ في غير موضع: من
الرضى عنهم والثناء عليهم، بل من يشكُّ في كفرِ مثل هذا فإن كفرهُ متعين،
فإن مضمون هذا المقالة أنّ نقلةَ الكتاب والسنةِ كفارٌ أو فُساقٌ، وأن هذا
الأمة التي هي: )كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ(،
وخيرها هو القرنُ الأولُ، كان عامتهم كفاراً أو فُسَّاقًا، ومضمونها أن
هذه الأمةَ شرُّ الأممِ، وأن سابقي هذِهِ الأمَّةِ هُمْ شرارها، وكفرُ هذا
مما يعلمُ بالاضطرار من دين الإسلام، ولهذا تجدُ عامةَ من ظهر عنه شيءٌ من
هذه الأقوال، فإنه يتبيّنُ أنهُ زنديقٌ، وعامَّةُ الزَّنَادِقَةُ إنَّمَا
يَسْتَتِرُونَ بمذهبهم، وقد ظهرت للهِ فيهِم مَثُلات، وَتَوَاتَرَ النقلُ
بأنَّ وجوههم تُمسخُ خنازيرَ في المحيا والمماتِ، وجمعَ العُلماءُ ما بلغهم
في ذلك، وممن صنف فيه الحافظ الصالحُ أبو عبدالله محمدُ بن عبدالواحد
المقدسي كتابه في "النَّهْي عَنْ سَبَّ الأَصْحَابِ، وَمَا جَاءَ فِيْهِ
مِنَ الإِثْمِ وَالعِقَابِ".

وصف ابن كثير الرافضة بالاغبياء والجهلة وأنهم منكوسى القلب
قال ابن كثير فى موضع ءاخر من تفسيره وقوله: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا } أي: ينسبون إليهم ما هم بُرَآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه، { فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }
وهذا هو البهت البين أن يحكى أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه،
على سبيل العيب والتنقص لهم، ومَنْ أكثر مَنْ يدخل في هذا الوعيد الكفرةُ
بالله ورسوله ثم الرافضة الذين يتنقصون الصحابة ويعيبونهم بما قد
بَرَّأهم الله منه، ويصفونهم بنقيض ما أخبر الله عنهم؛فإن الله، عز وجل، قد أخبر أنه قد رضي عن المهاجرين والأنصار
ومدحهم، وهؤلاء الجهلة الأغبياء يسبونهم ويتنقصونهم ، ويذكرون عنهم ما لم
يكن ولا فعلوه أبدا، فهم في الحقيقة منكوسو القلوب يذمون الممدوحين،
ويمدحون المذمومين.

فائدة
1-قال شيخ الاسلام ابن تيمية فىكتابه الصارم المسلول فأما من سب أزواج النبي e
فقال القاضي أبو يعلى: "مَنْ قَذَفَ عَائِشَةَ بِمَا بَرّأَهَا اللهُ
مِنْهُ كَفَرَ بِلاَ خِلاَفٍ"، وقد حكى الإجماع على هذا غيرُ واحدٍ، وصرَّح
غيرُ واحدٍ من الأئمةِ بهذا الحكم.
2-وقال فى موضع ءاخر : وهو الأصح أنَّ من قذف واحدةً من أمهات المؤمنين فهو كقذف عائشة رضي الله عنها
والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلى الله عليه وسلم

زائر

لك جزيل الشكر

» حديث يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس ..*الصحابة*..
» أقوال أعجبتني
» التنبيهات الجلية على كثير من المنهيات الشرعية
» فضل الصحابة رضوان الله عليهم
» من أقوال الشيخ بن باز رحمه الله