منتديات الجزائري
السلام عليكم اخي شرفتنا بزيارتك للمنتدا وارجو ان تسجل وتشارك
ف المنتدى بامس الحاجة لمن هم مثلك
شكــــــــــــــرا
 شرح حديث من هم بحسنة I_whosonline
منتديات الجزائري
السلام عليكم اخي شرفتنا بزيارتك للمنتدا وارجو ان تسجل وتشارك
ف المنتدى بامس الحاجة لمن هم مثلك
شكــــــــــــــرا
 شرح حديث من هم بحسنة I_whosonline
منتديات الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  شرح حديث من هم بحسنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MeSsI
معلومات العضو
MeSsI


الجنس :  شرح حديث من هم بحسنة Dsn10
البلد :  شرح حديث من هم بحسنة 610
الْمَشِارَكِات : 4640
السٌّمعَة : -11
الْعُمْر : 25

 شرح حديث من هم بحسنة Empty
مُساهمةموضوع: شرح حديث من هم بحسنة    شرح حديث من هم بحسنة Emptyالأحد يناير 30, 2011 4:47 am




السلام عليكم ورحمة الله





عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: (إن
الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها
الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى
سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده
حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة
) رواه البخاري ومسلم.



مسائل الحديث:


-
عمل الحسنات:

تتضاعف
الحسنات بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومضاعفة الحسنة
بعشر أمثالها لازم لكل الحسنات، كما دل عليه قوله تعالى: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )(الأنعام: من الآية160)

وأما زيادة المضاعفة على العشر لمن شاء الله الرحمن أن يضاعف له فدل عليه قوله تعالى: (مَثَلُ
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ
حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ
وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
(البقرة:261) فدلت هذه الآية على أن النفقة في سبيل الله تضاعف بسبعمائة ضعف.

ومضاعفة
الحسنات زيادة على العشر تكون بحسب: حسن الإسلام، وتكون بحسب كمال
الإخلاص، وبحسب فضل ذلك العمل نفسه، وبحسب الحاجة إليه كالنفقة في الجهاد
وفي الحج وفي الأقارب وأوقات الحاجة إليها.

- الهم بالحسنات:

فتكتب
حسنة كاملة وإن لم يعملها كما في حديث ابن عباس وغيره، وفي رواية لمسلم عن
أبي هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل: إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل فإذا عملها فأنا أكتبها بعشر أمثالها..) والظاهر أن المراد بالتحدث حديث النفس وهو الهم، وفي المسند: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنه) وهذا يدل على أن المراد بالهم العزم المصمم الذي يوجد معه الحرص على العمل لا مجرد الخطرة التي تخطر ثم تنفسخ من غير عزم ولا تصميم.


قال
أبو الدرداء رضي الله عنه: (من أتى فراشه، وهو ينوي أن يصلي من الليل،
فغلبته عيناه حتى يصبح، كتب له ما نوى). وروي معناه من حديث عائشة رضي الله
عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من امرئ تكون له صلاة بالليل فيغلبه عليها نوم إلا كتب الله عز وجل له أجر صلاته وكان نومه ذلك صدقة)


وقال
زيد بن أسلم كان رجل يطوف على العلماء يقول: من يدلني على عمل لا أزال منه
لله عاملاً فإني لا أحب أن يأتي علي ساعة من الليل والنهار إلا وإني عامل
لله تعالى فقيل له: قد وجدت حاجتك فاعمل الخير ما استطعت فإذا فترت أو تركت
فهمَّ بعمله فإن الهامَّ بفعل الخير كفاعله.


ومتى اقترن بالنية قول أو سعي تأكد الجزاء والتحق بالعامل كما روى أبو كبشة الأنماري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إنما الدنيا لأربعة نفر عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل
فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل وعبد رزقه الله علما ولم
يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته
فأجرهما سواء وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير
علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث
المنازل وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو أن لي مالا لعملت
فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء)
رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح.


وقد
حمل قوله: (وهما في الأجر سواء على استوائهما في أصل العمل دون مضاعفته،
فالمضاعفة يختص بها من عمل العمل دون من نواه ولم يعمله، فإنهما لو استويا
من كل وجه لكتب لمن هم بحسنة ولم يعملها عشر حسنات وهذا خلاف النصوص كلها،
ويدل على ذلك قوله تعالى: (
فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى
الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ
اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً) (
النساء:
من الآية95) قال ابن عباس وغيره القاعدون المفضل عليهم المجاهدون درجة
القاعدون من أهل الأعذار، والقاعدون المفضل عليهم المجاهدون درجات هم
القاعدون من غير أهل الأعذار.



الهم بالسيئات :

الهم
بالسيئة من غير عمل لها ، ففي حديث ابن عباس رضي الله عنه أنها تكتب حسنة
كاملة وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (إنما تركها من جرائي) يعني من
أجلي. وهذا يدل على أن المراد من قدر على ما هم به من المعصية فتركه لله
تعالى وهذا لا ريب في أنه يكتب له بذلك حسنة لأن تركه المعصية بهذا القصد
عمل صالح.


فأما إن هم بمعصية ثم ترك عملها خوفاً من المخلوقين
أو مرآة لهم فقد قيل إنه يعاقب على تركها بهذه النية لأن تقديم خوف
المخلوقين على خوف الله محرم. وكذلك قصد الرياء للمخلوقين محرم، فإذا اقترن
به ترك المعصية لأجله عوقب على هذا الترك. قال الفضيل بن عياض: العمل من
أجل الناس رياء وترك العمل من أجل الناس شرك.


وأما إن سعى في حصولها بما أمكنه ثم حال بينه وبينها القدر فقد ذكر جماعة أنه يعاقب عليها حينئذ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تكلم) رواه البخاري ومسلم.


ومن سعى في حصول المعصية بجهده ثم عجز عنها فقد عمل بها، وفي الحديث الآخر: (إذا
التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فقلت يا رسول الله هذا
القاتل فما بال المقتول قال إنه كان حريصا على قتل صاحبه)
وقوله: (ما لم تتكلم به أو تعمل)
يدل على أن الهام بالمعصية إذا تكلم بما همَّ به بلسانه فإنه يعاقب على
الهم حينئذ لأنه قد عمل بجوارحه معصية وهو التكلم باللسان، ويدل على ذلك
حديث الذي قال: (لو أن لي مالاً لعملت فيه ما عمل فلان يعني الذي يعصي الله
في ماله، قال: فهما في الوزر سواء).


وأما إن انفسخت نيته وفترت عزيمته من غير سبب منه فهل يعاقب على ما همَّ به من المعصية أم لا؟



هذا على قسمين:

أحدهما:
أن يكون الهم بالمعصية خاطراً خطر ولم يساكنه صاحبه ولم يعقد قلبه عليه بل
كرهه ونفر منه فهو معفو عنه وهو كالوساوس الرديئة التي سئل عنها النبي صلى
الله عليه وسلم فقال: (ذاك صريح الإيمان) صحيح ابن حبان قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده حسن.

القسم الثاني: العزائم المصممة التي تقع في النفوس وتدوم ويساكنها صاحبها فهذا أيضاً نوعان:

1--
ما كان عملاً مستقلاً بنفسه من أعمال القلوب كالشك في وحدانية الله أو
النبوة أو البعث أو غير ذلك من الكفر فهذا كله يعاقب عليه العبد ويصير بذلك
كافراً أو منافقاً

2- ما لم يكن من أعمال القلوب بل كان من أعمال
الجوارح كالزنا والسرقة والقذف إذا أصر العبد على إرادة ذلك والعزم عليه
ولم يظهر له أثر في الخارج أصلاً، فهذا في المؤاخذة به قولان مشهوران
أحدهما الأخذ به، والثاني لا يؤاخذ بمجرد النية مطلقاً، ورجح القول الأول
كثير من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين واستدلوا بقوله تعالى: ( وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ )(البقرة: من الآية225) وقال بالثاني الإمام الشافعي





شبكة انا مسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alger.123.st
MIMO.BOULALL
معلومات العضو
MIMO.BOULALL


الجنس :  شرح حديث من هم بحسنة Dsn10
البلد :  شرح حديث من هم بحسنة 610
الْمَشِارَكِات : 1653
السٌّمعَة : 5

 شرح حديث من هم بحسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح حديث من هم بحسنة    شرح حديث من هم بحسنة Emptyالأحد يناير 30, 2011 4:10 pm

 شرح حديث من هم بحسنة 224408342039746606
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alger.123.st
 
شرح حديث من هم بحسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حديث شريف في ميراث الكلالة
»  شرح حديث (..فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته..)
»  حديث يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس ..*الصحابة*..
»  حديث قدسي مشهور لكنه مكذوب
»  ملف قنوات حديث بتاريخ اليوم للهيوماكس5400

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائري :: منتديات إسلامية :: السيرة النبوية-
انتقل الى: