منتديات الجزائري
السلام عليكم اخي شرفتنا بزيارتك للمنتدا وارجو ان تسجل وتشارك
ف المنتدى بامس الحاجة لمن هم مثلك
شكــــــــــــــرا
 مسألة عمل المرأة مهم جدّا I_whosonline
منتديات الجزائري
السلام عليكم اخي شرفتنا بزيارتك للمنتدا وارجو ان تسجل وتشارك
ف المنتدى بامس الحاجة لمن هم مثلك
شكــــــــــــــرا
 مسألة عمل المرأة مهم جدّا I_whosonline
منتديات الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  مسألة عمل المرأة مهم جدّا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
moussa
معلومات العضو
moussa


الجنس :  مسألة عمل المرأة مهم جدّا Dsn10
البلد :  مسألة عمل المرأة مهم جدّا 610
الْمَشِارَكِات : 60
السٌّمعَة : 1

 مسألة عمل المرأة مهم جدّا Empty
مُساهمةموضوع: مسألة عمل المرأة مهم جدّا    مسألة عمل المرأة مهم جدّا Emptyالأربعاء فبراير 09, 2011 2:51 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم
صلِّ وسلِّم على سيدنا صلاةً وسلاماً يليقان بجلالك تُوصلني بهما إلى حَضرة
جنابه


هذا
مقال.. لا يفيه المقال ؛ مِن حكمته المتوقّدة ونظرته الثاقبة ولباقته
المُدغدغة للحِس وصِدقه المُخاطب للضمير الحَي. مِن سنين كلُّما قرأته ..
عدتُّ وقرأته ، لا أَمَلُّ نظره ولا أَرتَوِي مِن حكمته والحقيقة الّتي
تُخاطب المُجتمع وتوقفه على الواقع النّاطق وترفع عنه الصّمم والتّعامي ..
مقالٌ أمضاه يَرَاعُ المُفكّر العالمي والعلامّة البَحر المَلِي محمد سعيد
رمضان البوطي في عام 1960م ، نسأل الله أنْ يَحفظه ويبارك في عمره ويُمتع
بصحّته الأُمّة الإسلامية جمعاء ، قال حفظه الله:



مُشكلة عمل المرأة في مُجتمعنا
يتحدّث
بعضُ الكاتبين اليوم عمّا يسمّونه حقوق المرأة ، ذاهبين في إلقاء حبلها على
غاربها مذهباً لا يقف عند أيّ حدّ ، فتُطلق العامّة عليهم لقب: نصير
الـمرأة.

ويتحدّث آخرون: فيفصِّلون في الأمر ؛ لا
يبيحون لها كُلّ شيء ، ولا يمنعونها من كل شيء ، سائرين في بحثهم على هَدِي
الدّين والعقل والفضيلة ، فتطلق العامّةُ على هؤلاء لقب: عَـدوّ
الـمرأة!..


والحقيقة أنّ كِلا اللقبين
غير صحيح ؛ فلا الباحث الأوّل صديق مُخلص للمرأة كما يَدّعي هو ، أو كما قد
تتوهّم هي ، ولا الثاني عدوّ لها كما قد تحسب وتظنّ.

وإنّما
الذي يَملك أنْ يُعرّفنا بكلٍّ مِن نصير المرأة وعدوّها عن صدق ، هو المُجتمع وحده ، المجتمع بدلائله التّاريخيّة وبكلّ
ما يتجلّى فيه مِن تجارب
ونتائج.


وسأتحدّث الآن في أهمّ جانبٍ مِن جانب (حقوق المرأة) وهو:
عملها العامّ في المجتمع ، سائراً في ذلك وراء ما خلّفه المُجتمع مِن نتائج
وتجارب ، جامعاً مِن مجموع تلك النتائج
سطُوراً تُعبِّر عن قرار
الـمُجتمع على هذا الأمر ، تاركاً للقرّاء قراءة تلك السّطور وسماع صوت
المجتمع من خلالها.


وللمرأة
حينما تندفع إلى العمل خارج بيتها ثلاثة ظروفٍ:

1- أنْ يقودها إلى
ذلك نحس الدّهر وسوء طالِعِه ، كأنْ لا تجد مِنْ حولها المسؤول الذي
يَتولّى الإنفاق عليها ، أو تجده ولكنّه يحتاج هو الآخر إلى مَن يُنفِق
عليه ، فما مِن ريبٍ أنّ المرأة لها في هذه الحال أنْ تبحث عن العمل
الشّريف أيّـاً كان ما دامت تتقنه وتقدر على القيام به دون ارتكابٍ
لـمُحرّمٍ ، وما مِن رَيْبٍ أنّ مثل هذا الظّرْف ليس مجال بحثٍ أو خلاف.

2- أن يضطّر المجتمع نفسه لعمل المرأة بسبب أنّ
هنالك مَرافِق لا تشغلها إلا المرأة ولا يصلح لها إلاّ هي ، كمهمّة التمريض
في المَشافِي ، ووظيفة التعليم للفتيات ومهنة الخياطة ، وبعض الأعمال
اليدويّة الّتي قلّما يُتقنها إلاّ النّساء ، فما مِن رَيبٍ أنّ مثل هذا
أيضاً ليس مَجال بحثٍ أو خِلاف ، وما مِن شكٍّ في أنّ المرأة إذْ تَملأ
فراغ هذه المَرافق تقوم مشكورةً بوظيفةٍ اجتماعيةٍ ذات أهميّةٍ لا تُنكَر.

3- أنْ يَشعر البعض
-أو الكُلّ- بالرّغبة في توظيف المرأة في دوائر المُوظّفين ، وأبهاءِ
البنوك والشّركات والوزارات .. أو أنْ تشتهي المرأة نفسها جمع قدرٍ مِن
المال أكثر ، وإنْ كان لها الزّوج الغَنِي ، أو الوَلِي الثّرِي ، أو المال
الكثير فهذا ما يدور حوله بحث الباحثين ، وهو
البحث الّذي خيّل للمرأة أنّ بعض الرّجال أعداءٌ لها ، على حين أنّ بعضهم
الآخر نصراء وأصدقاء، ولا ريب أنّه خيال غريب لا يوجد ما يُسوّغه ما دام
أنّ نظام مجتمعنا وانسجامه هو الصّديق الأوّل للجميع ، وما دام مِن المفروض
أنْ يكون الرّجال مِنّـا والنّساء في خدمة ذلك النِّظام وانسجامه.


إنّ حكاية عمل المرأة خارج بيتها -في الصورة الثالثة التي هي
وحدها مجال البحث- تُشكِّل جزءاً كبيراً مِن مشكلاتنا الاجتماعيّة
والحضاريّة ، سواءٌ أحكمنا عليها بالإيجاب أو السّلب ، ولا ريب أنّ أوّل
شرطٍ بدهيٍّ لصلاح الحضارة هو توفُّر عنصر الانسجام بين أجزائها ونظمها ،
فتعالوا نبحث: هل يوجد انسجامٌ بين عمل المرأة في المجتمع -على هذه الصورة-
وبين بقيّة أجزاء حضارتنا ونظام مجتمعنا؟.


إنّ
مِنْ نُظُمِ مجتمعنا التي لا خِلاف فيها ، القواعد التالية:

1- الرّجل هو الذي يُنفق على زوجته وبيته
وأولاده.

2- الرّجل
هو المُكلّف بدفع الـمَهر لزوجته.

3- الأُم هي المسؤولة الأولى عن تربية أولادها
ورعايتهم.


وإنّ من نتائج توظيف الـمَرأة
في الوضع الثالث الذي ذكرناه ، ظهور الحالات التالية:

1- أنْ تَضِيق سُبُل العَمَل والوظائف أمام
الرّجُل.

2- أنْ
يستوي كُلٌّ مِن الرّجُل والـمَرأة في نتيجة الاكتساب.

3- أنْ لا يَبقَى أيّ مُسوِّغٍ لتكليف الرّجُل
بالنّفَقَة على أُسرته ، ولا لتقديم الـمَهر إلى زوجته.

4- أنْ تُصبِح المسؤولة الأُولَى عن تربية
الأطفال الصّانعات والخادمات.


وأنا لا
أستخرج هذه النّتائج مِن مُجرّد الفِكْر ، ولا أستثمرها مِن الوَهْم
والخيال ، ولكني أراها ماثلةً أمامي في كثيرٍ مِن
المُجتعات المُحيطة بنا
، والّتي سَلكتْ هذا الـمَسلك مِن قبلنا ،
بل أراها في النتائج التي ظهرت في مجتمعنا ذاته ، ولعلّ في مذكِّرات عشرات
الشُّبّان الباحثين عن الأعمال ، عشرات الوقائع التي يقذف بها الـمُجتمع ،
ولعلّ قُرّاء (الأيّام) يذكرون يوم أنْ كتبَ شابٌّ جامعِي كلمةً فيها يشكوا
إلى سَمعِ النّاس وأبصارهم هذا الأمر ، ويقول بأنّه تَقدّم إلى شَرِكاتٍ
وبنوكٍ كثيرةٍ ووظائف مُختلِفة ، يَعرض خبرته الجيّدة باللغات والضّرب على
الآلات الكاتبة والحاسبة ، ثمّ يَطلب عملاً يقوم به ، وإذا الجميع يَصدُّون
ويَعتذرون .. إمّا لأنّ آنسةً قد سبقته ، أو لأنّهم يُفضِّلون أنْ يوظّفوا
آنسة!..ثُمّ يتساءل في مَرارة: لماذا يُلاحقة المجتمع إذاً بالنّفقة
والـمَهر، ما دام أنّه يَشقَى في سبيل أنْ يُقدِّم للمرأة الـمَهر والـمَال
، ثُمّ تأتي المرأة نفسها لتُغلِق عليه السّبيل ، ولِتَستقِلّ هي بالعَمَل
والـمَال؟!..

والكاتب لم يكن شيخاً جاء مِن
مسجد ، ولا رجعيّاً يُحاربُ (التقدّميّين) ، ولكنّه مُجرّد عضوٍ في هذ
المُجتمع ، ذاق مرارة الاضطراب وعدم الانسجام ، ونتائج هذا الخَلط العفوي
الأرعن في قضايا السُّلوك الاجتماعي.


وإنّ
العاقل لَيَتساءل حقّاً: ما الـمُسوِّغ إذاً (والحالة هذه) لـمُلاحقة
الـمُجتمع لمثل هذا الشّاب مُطالباً إيّـاه وحده بنفقات تأسيس الأُسرَة
والبيت وما إلى ذلك؟ ولماذا لا تكون الـمَرأة هي المسؤولة عن الإنفاق على
نفسِها وشؤونها في مثل هذه الحال؟.


ولا ريب
أنّ الجواب عن هذا التّساؤل أحد شيئين:

إمّا
السُّكوت والتّجاهل ، كما هو الحال الآن ، وتلك أعظم مشكلةٍ اجتماعيّةٍ في
الدُّنيا ، إذْ هي أهم عاملٍ لإثارة الصِّراع النّفسِي والقلق الفِكرِي
لدَى الفرد والمُجتَمع ، وهو ما يُثيره بيننا الاستعمار عن طريق رُسُله
الفكريين بدون أنْ نَشعُر.

وإمّا أنْ
نترك للنّساءِ وظَائفهُنّ كما هِي ، ونلتفتُ إلى بقيّة نُظم مجتمعنا التي
استقينا معظمها من تشريع الله وأحكامه ، فنقلبها ظَهراً على عقِب ،
لِـمُجرّد شيءٍ واحدٍ ، ألا وهو أنْ تَبقَى الأبهاء والدّواوين منقوشةً
بمنظر الجِنس اللطيف!..

ومعنى ذلك
أنْ تُلغَى مسؤوليّة الـمَهر والإنفاق على الرّجُل ، وتُصبح المرأة
بالتّدرُّج الطبيعي هي الّتي تحمل الـمَهر إلى خَطيبها ، كما هو الحال في
وجهات كثيرةٍ مِن أوربـا ، وحينئذٍ أيضاً تنقلبُ المرأة شيئاً فشيئاً فتصبح
هي الرّاغبة والطّالبة!..

بَعد أن
سَمتْ بها شريعةُ الله ففرضت أنْ تكون هي المَطلوبة والمَرغوب فيها ، وانظر
أنتَ إلى الفَرْق بين الشريعتين لتَفْهم مَدَى إعزاز الله للمرأة ، انظر
إلى المرأة في فرنسا كم تسقط مِن سقطة ، وكم يلهوا بها مِن رجلٍ إلى أن تصل
إلى الزّوج الذي تبحث عنه!..

ومعنى ذلك
أيضاً أنْ نجعل المسؤول الأوّل عن رعاية الأطفال الخادمات والصّانعات ،
وانظر أنتَ كم في هذا النّظام المُعاكِس للفطرة مِن خطورة مُهدِّدةٍ
للأطفال ، وانظر إلى المُربّي الفرنسي المَعروف ((جان جاك روسُّو)) كم حذّر
المرأة الفرنسيّة الّتي نسيت أبسط قاعدةٍ مِن قواعد الفطرة في سبيل أنْ
تنغمس في شهواتها وأنانيّتها ، وكم أهاب بها أن تعود إلى بيتها فتتولّى هي
أمر أطفالها ، ولكنّ الـمَرأة الفرنسيّة استعاضت عن نصيحة ((رُوسُّو)) بأنْ
راحت تحتقر الخادمات وتضربهنّ أمام أولادها ، كي لا تَتعَلّق عواطفهم
بهِنّ مِن دونها على ما تَزْعُم ، ولكنّها لم تَعلَم أنّها أضافتْ بفعلِها
هذا بلاءً ثانياً فغرست بذلك أرذَل طِباع الحِقد والاحتقار وإنكار المعروف
في نفوس أطفالها.

أجل ، هكذا سنضطّر أنْ نعمل
في سبيل أنْ تنعم الفتاة بَـالاً وهي تجلس على كرسيّ وظيفتها ، كما اضطرّت
الـمُجتمعات الأُخرَى إلى ذلك مِن أجل هذه الشّهوة نفسها.

فهل
توافق الـمَرأة العربيّة المُسلمة الشريفة على هذا التّبديل والتّغيير؟
وهل يَرضَى مَن يُسمّون أنفسهم أنصاراً للـمرأة أنْ نُقوِّض دعائِمَ
مُجتمعنا الّتي ورثناها مِن وَحِي التّعقُّل ، والمَصالِح الإنسانيّة ،
ويقين الحِكمة الرّبّانيّة فيما قد شرعه الله لنا وأَلزَمنا به؟.

إذا
كان كذلك، فإنّ الـمُشكلة إذاً ليست في أنْ تعمَل الـمرأة في المُجتمع أو
لا تعمل ، ولكنّ الـمُشكلة هي: هل نحن راضون بفطرة الإسلام ، ووحي المَنطِق
، وتمَاسُك الأُسْرَة؟..

لا ريب أنّ
كلّ عضوٍ صادقٍ غير دخيلٍ في مجتمعنا ، يفتدي مقوّمات هذا المجتمع ومبادئه
بكلّ ما يملك ، أمّا الذي لا يهمّه أنْ يُضحِّي بكل تلك المَبادئ
والـمُقوّمات في سبيل هوى مِن الأهواء التي ساقتْها إليه
رياح الغَرْب
، فما هو عضواً في مُجتمعنا الإسلامِي الّذي يعتـزّ
بتراثه ومُثله العُليا ، حتّى يملك أنْ يرتئي له فضلاً عن أنْ يَحكم عليه.



انتهى المقال مِن كتابه الماتع ("مِن
الفِكر والقلب" فصول مِن النّقد في العلوم والإجتماع والأدب).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alger.123.st
b.bachir
معلومات العضو
b.bachir


الجنس :  مسألة عمل المرأة مهم جدّا Dsn10
البلد :  مسألة عمل المرأة مهم جدّا 610
الْمَشِارَكِات : 564
السٌّمعَة : 2
الْعُمْر : 29

 مسألة عمل المرأة مهم جدّا Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسألة عمل المرأة مهم جدّا    مسألة عمل المرأة مهم جدّا Emptyالخميس فبراير 10, 2011 6:35 pm

 مسألة عمل المرأة مهم جدّا Tt15
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alger.123.st
 
مسألة عمل المرأة مهم جدّا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  دروة في علم المنطق .....مهم جدّا...
»  نكتة تحتوي على مسألة صعبة.
»  من يظلم المرأة ؟!!
»  دور المرأة في خدمة الحديث (1)
»  أين يكمن جمال المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائري :: منتديات إسلامية :: الفقه وأصوله-
انتقل الى: