وثائق أمن الدولة تباع على أرصفة القاهرة وتطيح بآخر المنافقين
جمال مبارك وراء تفجير شرم الشيخ، ومفتي مصر متزوج عرفيا، ومشارح لتعذيب الإخوان
حصل ثوار 25 يناير الذين اقتحموا مقار أمن
الدولة في العاصمة المصرية القاهرة والمحافظات على وثائق وتقارير خطيرة عن
الدور الذي قام به الجهاز ضد المعارضين وعدد من الشخصيات العامة، ومن أخطر
تلك الوثائق أوامر من أحمد عز إلى مديري الأمن في عدد من المحافظات بتزوير
الانتخابات لصالح مرشحي الحزب الوطني، ونصوص مكالمات زوجات المعارضين
وملفات سرية عن تورط الجهاز في الفتنة الطائفية ومنع الدعاة الإسلاميين من
الظهور في الفضائيات، فضلا عن وثيقة عن زواج مفتي الجمهورية السري..إنها
أكبر فضيحة سياسية وأمنية في تاريخ مصر، والتي اختارت "الشروق" أن
تنشر منها أهم الوثائق المصنفة في خانة "خطر وسري
للغاية".
الوثيقة رقم 1
أمن الدولة يستعين بعمرو موسى لتفريق الثورة
من بين أوراق مقر أمن الدولة في مدينة نصر، عثر على وثيقة تؤكد استعانة
الجهاز بعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدولة العربية لفض المتظاهرين في
ميدان التحرير وقبوله كرئيس للجنة الحكماء مع بعض الرموز لإنهاء الاعتصام،
وهو ما ذكر في هذه الوثيقة المؤرخه بتاريخ7 فيفري2011 الساعة السادسة
مساء من مباحث أمن الدولة.
و جاء نص الوثيقه "في إطار متابعة مسار الموقف بالنسبة للتحركات
الاحتجاجية التي تنظمها عدد من القوى السياسية ببعض محافظات الجمهورية
للمطالبة ببعض الإصلاحات والمطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
بالبلاد نفيد بأنه الرائد (خالد محمد محسن الشرقاوي كارنيه 112874 قوات
مسلحة يقيم فى 2 شارع عبد المجيد سليم كويري القبة) تردد على مقر جامعة
الدول العربية وقام بترك رسالة للسيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة تتضمن
إشارة إلى ضرورة قيامه بدور في إنهاء أزمة المتجمعين بميدان التحرير،
اعتمادا على مكانته الجماهيرية، مشيرا إلى استجابة القيادة السياسية
لحوالي95 ٪ من المطالب ووجود أزمة بسبب افتقاد الشباب المعتصمين لقيادة
تتحدث باسمهم، مشيرا إلى إمكانية إنهاء الأزمة من خلال تشكيل لجنة حكماء
برئاسة عمرو موسى وبعض الرموز الدينية والرياضية والفنية".
يذكر أن عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول
العربية، قام بدعوة الشباب أثناء ثورة 25 يناير إلى
قبول بقاء الرئيس السابق حسني مبارك في السلطة حتى
نهاية ولايته.
الوثيقة رقم 5
التجسس على المفتي واتهامه بـ"الزواج السري"
من بين الوثائق التي أحدثت ضجة كبرى لدى الرأي العام المصري وثيقة تؤكد
قيام مباحث أمن الدولة بالتجسس على مفتي مصر الدكتور علي جمعة، وزعمت
الوثيقة "ارتباط الدكتور علي جمعة بالعديد من العلاقات النسائية".
وادعت الوثيقة تعدد الزيجات السرية للمفتي، وزعمت أن
جهاز أمن الدولة عقد لقاء مع إحدى السيدات التي سبق
لها الزواج من جمعة، وهي حفيدة المرحوم الشيخ شلتوت.
وزعمت الوثيقة أن تلك السيدة عقدت قرانها على جمعة
بمسكنها، وشهد عليه كل من خالها وعمها دون أن يطلع
المأذون الذي كان برفقة المفتي على وثيقة طلاقها الثاني
قبل العقد.
الوثيقة رقم 8
تثبت هذه الوثيقة أن ما راج من تهم حول الثورة
المصرية مصدره أمن الدولة ومن ذلك وصفها بـ"مخطط
صهيوني".
الوثيقة رقم 9
هي الصفحة الأولى من ملف الإعلامية المصرية الكبيرة
منى الشاذلي، وأمكن أن نقرأ في المعلومات حتى التوجه
الإيديولوجي لوالدها الشيوعي.
الوثيقة رقم 10
وثيقة تثبت تورط أمن الدولة في استبعاد المنقبات من السكن الجامعي ووصفه بالتطرف.
المصدر: جمال مبارك وراء تفجير شرم الشيخ، ومفتي مصر متزوج عرفيا، ومشارح لتعذيب الإخوان
http://www.sidiamer.com/t51013-topic#ixzz1Twxz6XDiمنتديات المسيلة -شبكة سيدي عامر