حملة خيبر Sat-Feb-2009 - 04:47 pm
حملة خيبر
حملة خيبر و هزيمة
[b][b][b]اليهود[/b][/b][/b]
نبدأ أولاً بوصف مدينة خيبر : مدينة خيبر هى مدينة مليئة بالحصون و بها ماء
من تحت الأرض و طعام يكفيها سنوات و بها عشرة آلاف مقاتل من
[b][b][b]اليهود[/b][/b][/b] منهم آلاف يجيدون الرمى, و كانت خيبر ممتلئة بالمال و كان
[b][b][b]اليهود[/b][/b][/b]
يعملون بالربا مع جميع البلدان , ثانياً وقت الغزوة: كانت الغزوة بعد
عشرون يوماً من صلح الحديبية , و كان عدد المقاتلين المسلمين وقتها ألف و
ثمان مائة مقاتل فقط لأن
[b][b][b]الرسول[/b][/b][/b]
قرر أن يقاتل معه فى هذة المعركة كل من كان فى صلح الحديبية فقط وهم الذين
سوف يُقسم عليهم الغنائم أما من زاد عليهم فله ثواب الجهاد فقط و ليس له
غنائم , فخرج معه ألف و ربعمائة مقاتل و هم من صلح الحديبية و زادوا بأربع
مائة فقط , بداية الغزوة : عرف النبى أن خيبر هى مركز التآمر الصهيونى و
مركز ضرب الإسلام بالإضافة أنه لم يأمن شر
[b][b][b]اليهود[/b][/b][/b]
بعد خروجهم من المدينة , فخرج النبى بعد العودة من صلح الحديبية على رأس
ألف و ثمان مائة مقاتل لا يمتلكون من الطعام إلا القليل و أمر النبى أحد
الصحابة ( بن الأكوع ) بإنشاد أنشودة إسلامية رقيقة للمقاتلين لتحميسهم على
القتال , و فى الطريق علم
[b][b][b]اليهود[/b][/b][/b]
أن المسلمين خرجوا لقتالهم فأرسلوا للجيش رسالة للإستعداد لقتال المسلمين ,
حتى وصل النبى إلى خيبر ووقف أمام حصن الناعم و إذا بسهام و حجارة كثيرة
تُلقى على أصحاب رسول الله حتى أُصيب خمسين منهم رضى الله عنهم و قُتل منهم
واحداً و هو ( محمود بن مسلمة ) حتى جاء إلى
[b][b][b]الرسول[/b][/b][/b]
فى هذا الوقت صحابى من الصحابة و هو ( حباب بن المنذر ) و قال يا رسول
الله : إنك نزلت منزلك هذا , اهو يا رسول الله منزل أنزلكه الله فلا نتكلم ؟
أم هو الحرب و الرأى و المكيدة ؟ فقال
[b][b][b]الرسول[/b][/b][/b]
: بل هو الحرب و الرأى والمكيدة , فقال له حباب : أراك قد نزلت قرب حصونهم
يضربونا بسهامهم و هم أهل رمى و لكن أرى يا رسول الله أن نبعد عن حصونهم و
سهامهم , فقال
[b][b][b]الرسول[/b][/b][/b] : أشرت بالرأى و لكن إذا أمسينا ذهبنا , فنادى
[b][b][b]الرسول[/b][/b][/b]
على أحد الصحابة و هو ( محمد بن مسلمة ) و قال : إذهب فأتى بمكان أخر ,
بعدها حاصر النبى حصن الناعم و كان أشد حصن لليهود , و بعدها أعطى
[b][b][b]الرسول[/b][/b][/b]
الراية لأبو بكر الصديق ثم يذهب أبى بكر فيقاتل و يضرب حتى يهلك فلا يفتح
له الحصن فيرجع فيعطى النبى الراية لعمر بن الخطاب فيذهب فيقاتل و يضرب حتى
يهلك فلا يفتح له الحصن فيرجع إلى النبى , فجمع النبى الصحابة رضى الله
عنهم و قال : لأعطين الراية غداً ( رجل يحب الله و رسوله و يحبه الله و
رسوله ) فبات الناس يتسائلون , لمن تُعطى الراية ؟ , حتى نادى رسول الله و
قال : أين على بن أبى طالب ؟ فقال الصحابة : يشتكى عينة يا رسول الله فقال
[b][b][b]الرسول[/b][/b][/b]
: آتونى به ثم قال له رسول الله : مم تشتكى يا على ؟ فقال على بن ابى طالب
كرم الله وجهه : عينى يا رسول الله لا أكاد أرى بها , فوضع
[b][b][b]الرسول[/b][/b][/b] يده الشريفه على عين على بن ابى طالب كرم الله وجهه حتى شُفيت عيناة , فأعطاه
[b][b][b]الرسول[/b][/b][/b]
الراية و قال لعلي بن ابى طالب كرم الله وجهه : إذهب يا علي بسم الله و
على مله رسول الله فقاتلهم و لا تلتف , فذهب سيدنا على للقتال و عندما ذهب
تذكر أنه كان يريد أن يسأل النبى سؤالاً و لكن النبى قال له : لا تلتفت ,
فإذا بعلي بن ابى طالب رضى الله عنه يرجع للخلف فظن
[b][b][b]اليهود[/b][/b][/b] أن المسلمون خافوا من الهزيمة لتراجع علي كرم الله وجهه, فتقدم
[b][b][b]اليهود[/b][/b][/b] و رجع على و إذا بعلي بن أبى طالب قد أعد كمينين من اليمين و اليسار ,وصل
[b][b][b]اليهود[/b][/b][/b] بعد ذلك إلى الباب و بدأ القتال عند الباب و لم يستطيع
[b][b][b]اليهود[/b][/b][/b] إغلاق الباب و بدأوا يفرون من الحصن حتى أنتصر المسلمون عليهم فى ذلك الحصن وفر
[b][b][b]اليهود[/b][/b][/b] إلى حصن الصعب بن معاذ , فذهب المسلمون و قاتلوا
[b][b][b]اليهود[/b][/b][/b] حتى هزموهم و سقطت حصونهم الواحد تلو الأخر و تم طردهم نهائياً فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب .