1. العلاج بالعقاقير:
-
العلاج بالمسكنات العادية: المسكنات الضعيفة: مثل الأسبرين
والأسيتامينوفن اللذين قد يحتويان على الكافيين أيضا، بالإضافة إلى بعض
الأدوية الأخرى التي قد يتم تناولها عن طريق الشرج أو الحقن. - المسكنات
المتوسطة: والتي عادة ما تتكون من الأسبرين أو الأسيتامينوفن المحتويين على
المنوم بيوتالبيتال من أجل الحد من التوتر الذي قد يصاحب الصداع النصفي،
هذا بالإضافة إلى مادة المدرين المحتوية على الأيسوميثابتين والأسيتامينوفن
والديكلورالفينازون. - المسكنات القوية: والتي تحتوي على الأسبرين أو
الأسيتامينوفن المحتويين على مسكن من نوع مخدر أو أفيون أو المسكنات
المتكونة فقط من المواد الأفيونية. - العلاج بالأرجوتامين: والذي يعمل من
خلال قدرته على انقباض الأوعية الدموية ولكن بسبب المضاعفات الجانبية
الكثيرة التي يسببها بالإضافة إلى تسببه في حدوث الصداع المزمن عند سوء
استخدامه فإن هناك الكثير من المرضى الذين لا يتحملونه. إلا أن هناك نوعًا
آخر من مشتقات الأرجوتامين يسمى DHE يعتبر أكثر أمانا في الاستخدام. -
العلاج بالمواد التي تنافس السيروتونين: هذا النوع من الدواء يعتبر أنجح
الأنواع وأكثرها فاعلية. - العلاج الوقائي: عن طريق استخدام المواد المضادة
لمجسات بيتا beta adrenergic blocking agents مثل البروبرانولول أو المواد
المضادة لقنوات الكالسيوم أو المواد المضادة للاكتئاب أو الميثيسرجايد أو
المواد المضادة للتشنجات أو المواد غير الإستيرويدية المضادة للالتهاب.
2. العلاج بالطب البديل
-
العلاج بالاسترخاء والإدراك relaxation and cognitive therapy: يمكن تعليم
أساليب الاسترخاء بسهولة عن طريق استخدام شرائط الكاسيت التي تساعد على
الاسترخاء التدريجي، أو باستخدام طرق الاسترخاء المعتمدة على ظهور بعض
المناظر على شاشة، أو عن طريق تعليم الشخص كيف يرخي نفسه بنفسه. وتعتمد هذه
الطريقة في الأساس على أن من أهم أسباب ظهور الصداع النصفي الضغط العصبي.
أما العلاج الإدراكي فيعتمد على العلاقة بين الإدراك والمشاعر والسلوك وكيف
تؤثر هذه العوامل في تكوين الصداع النصفي. ويركز هذا النوع من العلاج على
استخدام أساليب للحد من ألم الصداع قبل أن يشتد عن طريق سلوك بعض التصرفات
في أثناء ظهور الأعراض. - العلاج بالاسترجاع الحيوي biofeedback: لقد تم
استخدام هذا النوع من العلاج بنجاح في الكثير من مرضى الصداع النصفي،
ويتكون من استغلال بعض المعلومات الحيوية التي عادة لا تكون متوفرة لدينا
في السيطرة على بعض أجهزة أجسادنا، وفي حالة الصداع النصفي يتم استخدام
الاسترجاع الحيوي من درجة حرارة جلد اليدين أو من النشاط الكهربائي لعضلة
الفرونتالس الواقعة في مقدمة الرأس ومنطقة الجبهة. - علاج السلوك المؤثر
operant behavior therapy: هذا النوع من العلاج يعتمد على مبدأ أن هناك بعض
السلوكيات الضارة التي يتبعها مريض الصداع النصفي كرد فعل للألم؛ مما قد
تلفت إليه انتباه ذويه وبالتالي اهتمامهم مما قد يتسبب في تكوين عامل نفسي
إضافي لاستمرار أو تكرار الصداع، فمثلا قد يكون رد فعل المريض للألم هو
البكاء أو العويل؛ مما يكسبه اهتمام أسرته أو عدم الذهاب إلى العمل الذي
بإمكانه أن يكون نوعا من الهروب، وعلاج هذا النوع من السلوك لدى المريض
بالإضافة إلى انتباه الأسرة إلى تغيير ردود أفعالهم هم أنفسهم قد يكون له
أثر في تقليل معدل حدوث الصداع. - العلاج بالإبر الصينية: والذي أظهر نتائج
إيجابية في علاج الصداع النصفي. - العلاج بالتدليك العضلي: والذي يعمل من
خلال تخفيض نسبة الضغط العصبي الذي يعاني منه المريض. - العلاج بالأعشاب:
هناك عشب واحد فقط معروف على أنه خاص لعلاج الصداع النصفي يسمى فيفرفيو
feverfew والمعروف علميا باسم Tanecetum parthenium.