فارس‭ ‬وعبد‭ ‬الحميد‭ ‬ممثلا‭ ‬الجزائر‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬‮"‬منشد‭ ‬الشارقة‭ ‬6‮"

لمنشدون‭ ‬للشروق‭: ‬سنشرفكم‭ ‬فلا‭ ‬تخذلونا‭ ‬في‭ ‬التصويت‭ ‬ونطلب‭ ‬دعم‭ ‬الشروق‭ ‬في‭ ‬ذلك

كشف
عضو لجنة التحكيم في منشد الشارقة 6، نجم الإنشاد الجزائري عبد الرحمن
بوحبيلة في تصريح للشرق، عن الحلة الجديدة لأكبر برنامج إنشادي من نوعه،
وكذا عن تفاصيل هذه الطبعة التي تميزت عن سابقاتها في الشكل والمضمون.

أكد بوحبيلة أن البرنامج هذا العام سيكون مختلفا، في محاولة من
القائمين عليه بجعله ينافس البرامج الأخرى المتواجدة على الساحة في الشهر
الفضيل، سواء من ناحية الطريقة المقدم بها، أو الهدف السامي الذي يسعى
لتحقيقه، وذكر المتحدث للشروق المستجدات التي طرأت على برنامج منشد الشارقة
في طبعته السادسة، بدءا بطريقة المشاركة فيه من مختلف الدول العربية، التي
فاقت العشر دول في هذه الطبعة، حيث ارتأت لجنة التحكيم التي كان عبد
الرحمن بوحبيلة أحد أفرادها، أن توسع دائرة المشاركة للمنشدين وتفسح أمامهم
المجال للمشاركة من منطقة سكناهم، دون تكلف عناء السفر للمشاركة في
التصفيات، فاللجنة حسب بوحبيلة قامت بالتصفيات عبر الانترنت حيث استقبلت
أصوات المشاركين، وقيمتهم، واختارت أحسن الأصوات، وبذلك سهلت على
المتسابقين في الأدوار التصفوية طريقة إيصال أصواتهم للجنة، كما زارت بعض
البلدان لتقييم المتسابقين واختيار ممثليهم، واعتمد القائمون على البرنامج
الأضخم من نوعه في عالم الإنشاد حاليا، أيضا، على اختيار منشدين من كل بلد،
بدل الممثل الوحيد مثل ما جرت عليه العادة في الطبعات السابقة.
*
وحسب بوحبيلة فإن جمهور الإنشاد سيتعرف على منشدهم في كل أسبوع من
رمضان، بعرض البرنامج ليوميات المنشدين في بلدانهم، وكذا حضور المتسابقين
على المباشر، وأوضح المتحدث أن قناة الشارقة أرسلت فريقا إعلاميا لكل بلد
لديه ممثلا في البرنامج للتسجيل مع المنشدين، وعرضها في شهر رمضان، وأضاف
بوحبيلة أن البرنامج في الشهر الفضيل سيعرف التعريف بالمتسابقين والتصويت
عليهم، في حين أجلت البرايمات لشهر ديسمبر بسبب الحرارة المرتفعة التي
تعرفها إمارة الشارقة وبسبب اعتماد البرنامج على الحضور المباشر للجمهور في
كل برايم، لذا يقول المتحدث‭ ‬ستكون‭ ‬النهائيات‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬ديسمبر‭. ‬
*
الشروق اتصلت بالمنشدين الجزائريين المشاركين في البرنامج، والذين
تحدثوا للشروق وكلهم أمل في تمثيل الجزائر أحسن تمثيل، وتشريف الإنشاد
الجزائري الثري والمتنوع، خاصة عبر برنامج سجلت الجزائر فيه حضورا قويا،
وتحصلت على مراتب مشرفة فيه، على غرار تحصلها على لقب إحدى‭ ‬طبعاته،‭
‬ودعا‭ ‬الجمهور‭ ‬الجزائري‭ ‬للتصويت‭ ‬عليهم‭ ‬بقوة،‭ ‬وكذا‭ ‬من‭
‬الإعلام‭ ‬الجزائري‭ ‬في‭ ‬مقدمتهم‭ ‬جريدة‭ ‬الشروق‭ ‬على‭ ‬تقديم‭
‬الدعم‭ ‬الإعلامي‭ ‬لهما،‭ ‬مثل‭ ‬ما‭ ‬فعلت‭ ‬مع‭ ‬نظرائهم‭ ‬في‭
‬الطبعات‭ ‬الخمس‭ ‬الماضية‭.‬
* يذكر
أن المنشدين الجزائريين هما مونة فارس، ابن مدينة الورود البليدة، وهو من
مواليد 1985، وعضو في فرقة النور العريقة التي لها باع كبير في الإنشاد،
خاصة ما تعلق بأفراح الجزائريين، ومتحصل على شهادة ليسانس في علم النفس
التربوي ويعمل حاليا معلم في صفوف محو الأمية، في حين ينافسه في هذه الطبعة
ابن مدينة بوسعادة عبد الحميد بن سيراج، الذي يقطن حاليا بمدينة سيدي
عامر، ويرى في منشد الشارقة نجيب عياش ابن مدينه، أحسن مثال له لخلفه في
حصوله على اللقب السادس، بن سيراج متحصل على شهادة ليسانس حقوق، وهو من
مواليد 1982 .