**----- عام الرباعيات و الثلاتيات و الكرة الجزائرية الى اين ---*-**

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخوتي الكرام اعضاء و زوار كووورة جزائرية

لقد فكرت كثيرا قبل ان اضع موضوعي هدا في منتدانا العزيز و كما يوضح
العنوان يتبادر الى الدهن النتائج الكارثية التي افاقتنا من غيبوبة ام
الدرمان و صدمتنا بعدما ضننا اننا لن ننظر بعد الان الى الوراء

لكن ابت الكرة الا ان تدير لها ظهرنا لاننا و ببساطة لم نحسن الاحتفاظ
بها .. اقصد هنا اننجازاتنا ( رغم اننا لم نفعل الكثير ) و انما تلك الفرحة
الكبيرة كانت نتاج معاناة و قهر و دبول الكرة الجزائرية في سنين العشرية
السوداء و ماصاحبها من اهمال للكرة و كافة الرياضات الاخرى فكان الوصول الى
نصف النهائي الافريقي باضعف الايمان (لعبنا مباراة واحدة حسب راي المتواضع
+ 3 هزائم + تعادل + 2 فوز :!!!!!)

و الوصول الى نهائيات كاس العالم على حساب اقوى منتخب افريقي داك الوقت
بالنسبة لنا النشوة و قمة الانجاز و تناسينا اننا عدنا فقط لمكانتنا
الاصلية و ان الانجاز الحقيقي هو اعادة المنتخب الوطني و من وراءه الكرة
الجزائرية لسكة المشاركات العالمية و التظاهرات الدولية

و عوض ان نحاول كسر حاجز الدور الاول في كاس العالم واو تحقيق و لو فوز واحد او حتى هدف واحد

رحنا نهلل لتعادلنا مع منتخب انجلترا الدي كان في اضعف حالاته وقتها

فكان دلك التعادل الشجرة التى غطت غابة اخفاقنا الباهر و نصبنا الفريق الوحيد الدى لم يسجل اهداف في تلك الدورة

فكانت المنافستين الدوليتين الاختبار الدى اظهر محدودية لاعبي المنتخب
فكانت خسائرنا ثقيلة و تاريخية لم يصدقها اكثر المتشائمين لكننا وقتها كنا
في النشوة و دائما مانضع اللوم على الظروف حتى التافهة منها

و رحنا نصدق حكاية العلو و الحرارة و ماشابه و نجد العدر للاعبين و نقولو ماعليش الحكم هو لي خسرنا .. الحرارة اثرت فينا ...الخ

فكان عام 2010 نهاية انجازات 2009 فهل يعقل هدا في عام واحد نصل لهدا الحد .... ما الدي تغير يتساءل المواطن البسيط

بداية 2010 كانت بخسارة مهينة 3-0 من منتخب مجهري مالاوي فكان السبب = الحرارة

تم بعد فوز ضئيل و تعادل مخدوم تمكنا من الوصول الى الدور التاني بفضل قوانين الكاف

و جاء الفوز التاريخي على كوت ديفوار و الدي كان الاستتناء

تم جاءت الصفعة التانية من منتخب كنا قبل شهرين فقط قد تغلبنا عليه و اي
صفعة رباعية تاريخية غيرت المبدا انه كلما تقابلنا مع الاشقاء في ارض
محايدة الكفة تميل لنا فكان هدا تاني اخفاقات منتخبنا و السبب = الحكم اثر
علينا !!!!!

بعد دلك تقابلنا مع نيجيريا و الهزيمة كانت مبررة بالتعب رغم ان الشيخ كان بامكانه ان يلعب بالاعبين الاحتياطين

تم بدانا التحضيرات للعرس بمباريات قوية لكن بعد دلك تبين انها فقط من
طرف واحد و كان المنافس بالطبع كانت المباراة في ارضنا ام خارج ارضنا

صربيا 3-0 في ارضنا

ايرلندا 3-0

غابون 2-1 في ارضنا

و عدنا من جنوب افريقيا نجر هجومنا العقيم (و هنا كل اللاعبون و الفنيون
مسؤولون ) ظنا منا انها كبوة حصان الا ان النتائج الهزيلة استمرت و فضحت
بشكل واضح مستوى محترفينا

تنزانيا 1-1 في ارضنا

افريقيا الوسطى 2-0

و اخيرا فوز على المغرب الباهت و الدي لولا ضربة الجزاء ماكنا فزنا و
لعل ما يبرز الاداء الكارثي خروج المناصرين 15 د قبل نهاية المباراة رغم
الفوز و رغم انهم انتظروا 12 ساعة و يا ليتهم ما انتظروا يقول حال المناصر
المحب و الوفي لبلده

فكان بمتابة ناقوس الخطر الدي كنا نتجاهله و نحاول الكدب على انفسنا بان
منتخبنا في طريق استعادت بريقه رغم اننا لم نرى طريقة لعب ولو في مباراة
واحدة مند ملحمة كوت ديفوار

فاكرمنا الاشقاء برباعية تاريخية كانت نتيجته اننا فقنا اخيرا من غيبوبة طال امدها

فرحنا نطبل و نقول ان هدا الجيل انتها و علينا الاستعانة بالمحليين
الدين كانوا في وقتها متالقين فالوصول الى نصف نهائي الشان و مشاركة الوفاق
و الشبيبة في دوري مجموعات لكاس الرابطة و وصول الاخيرة الى نصف النهائي
بمتابة بصيص امل للكرة المحلية

لكننا فقنا مجددا على وقع سوق الانتقالات و فوضى الملايير و المضاربة في
اسعار اللاعبين اللدي جعلهم الوضع يهتمون بالاموال دون مراعاة الجانب
الرياضي و هنا اللوم ليس عليهم بل على رؤسائهم الدي اصبحوا يعتمدون سياسة
المليار اهم من الفريق فكانت نتائجها وخيمة على الفريقين الدين يمتلاننا في
افريقيا حيت انتظرا حتى المباراة الاخيرة لكي ينفدا نفسهما من شبح السقوط و
فوق كل دلك انهزمت jsk رمز من رموز الكرة الافريقية في المغرب و في
الجزائر ب 0 نقطة في مباريتين

و يا ليت الامر اقتصر على تعادل المولودية في 5 جويلية الدي كان منطقيا
نظرا للظروف فتواصلت المهازل برباعة اخرى اتقلت كاهل عميد الاندية
الجزائرية

و جععلت حظوظه شبه منعدمة مترجمة واقع بطولتنا الفوضوي و نتائج التوقيع
بالسنة او اقل فكان عدم الاستقرار في التعداد لكل الاندية ما نراه من نتائج
هزيلة افريقيا او حتى محليا

في الاخير اصبح الواقع مر و مخيب و ارجعنا سنين الى الوراء و اصبح لا المحترفين نافعين لا المحليين واعين

و الدليل النتائج على المستويين الدولي و القاري

و لا عجب ان اقصينا في تصفيات كاس العالم و حتى كاس افريقيا مادمنا نسير
بهده ة العقليات من المناصر الى الاعلام وصولا الى الاعبين و المسيريين

كتب بقلمي

جميع الحقوق
محفوظة

» **-*-*-*-*-* عام الرباعيات و الثلاتيات و الكرة الجزائرية الى اين *-*-*-*-**
» الكرة بين أيدينا
» لهجة وادي سوف الجزائرية
» الشخشوخة الجزائرية طبق تقليدي
» اهم مراحل الثورة الجزائرية