|
| style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic
Transparent; TEXT-ALIGN: center">الاحتجاجات اتسعت رقعتها وامتدت إلى
مدن أخرى (الفرنسية)
نقلت
وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر طبية، أنه قتل شخص ثانٍ في مصادمات بين
محتجين على ارتفاع أسعار المواد الغذائية وقوات الأمن في الجزائر. وقد
اتسعت أعمال العنف والمواجهات بين الشرطة ومحتجين على الأوضاع المعيشية
فشملت العاصمة ومدنا أخرى.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية بوقوع
أضرار مادية بالمرافق العامة في بعض المدن، ووقوع أعمال سلب ونهب. ومن
المقرر أن تعقد الحكومة الجزائرية اليوم اجتماعا خاصا لمناقشة الأوضاع.
وقتل
شاب في مواجهات اندلعت مساء أمس الجمعة في ولاية المسيلة شرق الجزائر،
وذلك في سياق المظاهرات التي تشهدها البلاد منذ مساء الأربعاء احتجاجا على
البطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، في حين تجتمع الحكومة
اليوم لدراسة سبل تخفيض الأسعار واحتواء الاحتجاجات.
وأفادت تقارير
صحفية بأن الشاب (20 عاما) أصيب بجروح بليغة في الرأس، عندما اقتحم
متظاهرون مركزا للشرطة في بلدة عين الحجل (180 كلم شرق الجزائر العاصمة).
وأكدت
مصادر من عين المكان أن الشاب العاطل عن العمل لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن
يصل المستشفى، مضيفة أن هناك أيضا إصابات في صفوف أفراد الشرطة الذين
اشتبكوا مع المتظاهرين.
وقد اتسعت الاحتجاجات الجمعة لتشمل -إضافة
إلى العاصمة- مدنا أخرى منها سطيف والبليدة وتيبازة وبومرداس وبجاية وعنابة
وبرج بوعريريج والجلفة ووهران والمسيلة وقسنطينة وجيجل والبويرة.